عبر وزير الخارجية التونسي محمّد علي النفطي عن قلق تونس من تصاعد الإسلاموفوبيا وخطاب الكراهية في بعض الدول الأوروبية، مؤكدًا أن المسلمين جزء من النسيج الاجتماعي والثقافي هناك ويساهمون في تنميته.
ودعا إلى معالجة أوضاعهم بروح إيجابية، وتعزيز الحوار مع الحكومات والمؤسسات الأوروبية لحماية حقوق الجاليات المسلمة. كما شدّد على التزام تونس بالاعتدال واحترام التنوع، معتبرًا أن التعددية أساس لبناء عالم أكثر عدلاً وسلامًا، وأن النقاش يتجاوز أوضاع الجاليات ليشمل مستقبل التعايش الإنساني وصون القيم العالمية